فصل: زينب بنت مظعون:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.زينب بنت الحارث:

بن خالد بن صخر القرشية التيمية، ولدت بأرض الحبشة مع أختها عائشة وفاطمة وماتت في الطريق في منصرفها منها وقبرها هناك.

.زينب بنت حميد:

أم عبد الله بن هشام، ذهبت بابنها عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صغير ليبايعه، فمسح على رأسه حديثها عند زهرة بن معبد أبي عقيل عن جده عبد الله بن هشام.

.زينب بنت حنظلة:

بن قسامة بن قيس بن عبيد بن طريف بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان من طي، ولطريف بن مالك يقول امرؤ القيس:
لعمري لنعم المرء يعشو لضوئه ** طريف بن مال ليلة الريح والخصر

كانت زينب بنت حنظلة تحت أسامة بن زيد بن حارثة فطلقها، فلما حلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يتزوج زينب بنت حنظلة وأنا أمهره». فزوجها نعيم بن عبد الله النحام. وكانت زينب بنت حنظلة قدمت هي وأبوها وعمتها الجرباء بنت قسامة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.زينب بنت خزيمة:

أم المساكين زوج النبي صلى الله عليه وسلم. هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال ابن عامر بن صعصعة العامرية، ولم يختلفوا في نسبها، كانت تدعى أم المساكين في الجاهلية، وكانت تحت عبد الله بن جحش قتل عنها يوم أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث ولم تلبث عنده إلا يسيرًا شهرين أو ثلاثة، وتوفيت في حياته.
وقال قتادة: كانت زينب بنت خزيمة قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند الطفيل بن الحارث والقول الأول قول ابن شهاب.
وقال أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني النسابة: كانت زينب بنت خزيمة عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف ثم خلف عليها أخوه عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف. قال: وكانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة لأمها ولم أر ذلك لغيره والله أعلم.

.زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كانت أكبر بناته رضي الله عنهن قال محمد بن إسحاق السراج: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي يقول: ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة ثلاثين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم وماتت في سنة ثمان من الهجرة.
قال أبو عمر: كانت زينب أكبر بناته صلى الله عليه وسلم لا خلاف أعلمه في ذلك إلا ما لا يصح ولا يلتفت إليه وإنما الاختلاف بين زينب والقاسم أيهما ولد له صلى الله عليه وسلم أولًا، فقالت طائفة من أهل العلم بالنسب: أول من ولد له القاسم ثم زينب وقال ابن الكلبي: زينب ثم القاسم.
قال أبو عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم محبًا فيها أسلمت وهاجرت حين أبى زوجها أبو العاص بن الربيع أن يسلم وقد ذكرنا خبر أبي العاص في بابه ولدت من أبي العاص غلامًا يقال له: علي وجارية اسمها أمامة وقد تقدم ذكرها في باب الألف من هذا الكتاب.
وتوفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة، وكان سبب موتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد لها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما فيما ذكروا، فسقطت على صخرة فأسقطت وأهراقت الدماء، فلم يزل بها مرضها ذلك حتى ماتت سنة ثمان من الهجرة وكان زوجها محبًا فيها.
قال محمد بن سعد: أنشدني هشام بن الكلبي، عن معروف بن خربوذ، قال: قال أبو العاص بن الربيع في بعض أسفاره إلى الشام:
ذكرت زينب لما وركت إرما ** فقلت سقيًا لشخص يسكن الحرما

بنت الأمين جزاها الله صالحة ** وكل بعل سيثني بالذي علما

.زينب بنت أبي سلمة:

بن عبد الأسد المخزومية، ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كان اسم زينب برة، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ذكره محمد بن عمرو بن عطاء عنها وعن زينب بنت جحش أيضًا. حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير بن حرب حدثنا أحمد بن جناب حدثنا عيسى بن يونس عن الوليد بن كثير حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء حدثتني زينب بنت أم سلمة قالت: كان اسمي برة فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم: زينب، قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش واسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب. ولدتها أمها بأرض الحبشة وقدمت بها وحفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويروى أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فنضح في وجهها، قال: فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعجزت.
وكانت زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن زمعة بن الأسود الأسدي، فولدت له وكانت من أفقه نساء أهل زمانها.
وروى ابن المبارك عن جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن يقول لما كان يوم الحرة قتل أهل المدينة، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملا ووضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون والله إن المصيبة علي فيهما لكبيرة وهي علي في هذا أكبر منها في هذا، أما هذا فجلس في بيته فكف يده فدخل عليه وقتل مظلومًا وأنا أرجو له الجنة وأما هذا فبسط يده فقاتل حتى قتل فلا أدري على ما هو في ذلك، فالمصيبة به علي أعظم منها في هذا قال جرير: وهما ابنا عبد الله بن زمعة ابن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

.زينب بنت عبد الله:

الثقفية، امرأة عبد الله بن مسعود وهي زينب بنت عبد الله بن معاوية بن عتاب بن الأسعد بن غاضرة بن حطيط بن قسي، وهو ثقيف فهي ابنة أبي معاوية الثقفي وروى عنها بسر بن سعيد وابن أخيها فرواية بسر بن سعيد عنها من حديث ابن عجلان وغيره، عن بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيبًا».
وحديث ابن أخيها عنها، حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أبي حدثنا محمد بن خازم عن الأعمش عن شقيق عن عمرو بن الحارث بن المصطلق عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله ابن مسعود عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت: انطلقت فإذا على الباب امرأة من الأنصار حاجتها حاجتي اسمها زينب قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيجزئ عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا قالت: فدخل بلال فقال: يا رسول الله على الباب زينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي الزيانب»؟. فقال: زينب امرأة عبد الله بن مسعود وزينب امرأة من الأنصار تسألانك عن النفقة على أزواجهما وأيتام في حجورهما. أيجزئ ذلك عنهما من الصدقة؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة».

.زينب بنت قيس:

بن مخرمة القرشية المطلبية. كانت قد صلت القبلتين جميعًا وهي مولاة السدي المفسر أعتقت أباه وروى أسباط بن نصر عن أبيه، قال: كاتبتني زينب بنت قيس بن مخرمة من بني المطلب بن عبد مناف على عشرة آلاف فتركت لي ألفًا وكانت قد صلت القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.زينب بنت كعب:

بن عجرة. وكانت عند أبي سعيد الخدري قالت: اشتكى الناس عليًّا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبًا فسمعته يقول: «أيها الناس لا تشكوا عليًّا فوالله إنه لأخشى في ذات الله من أن يشتكى به». ذكره ابن إسحاق.

.زينب بنت مظعون:

بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، أخت عثمان ابن مظعون وزوجة عمر بن الخطاب، هي أم عبد الله وحفصة وعبد الرحمن الأكبر بني عمر بن الخطاب وذكر الزبير أنها كانت من المهاجرات، وأخشى أن يكون وهما لأنه قد قيل إنها ماتت مسلمة بمكة قبل الهجرة، وحفصة ابنتها من المهاجرات.

.زينب بنت نبيط:

بن جابر الأنصارية، مدنية، روي عنها حديث واحد وقيل إنه مرسل وفيه نظر. قال ابن السكن: إنها أدركت زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم تحفظ عنه شيئًا.
وزينب بنت نبيط هذه امرأة أنس بن مالك، وأمها الفارعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة وكان أمها وخالتاها: حبيبة وكبشة في حجر النبي صلى الله عليه وسلم بوصية أبي أمامة إليه بهن. وحديثها أن النبي صلى الله عليه وسلم حلى أمها وخالتيها وبناته على اسم أمها الفارعة، وقد قال أبو الفضل عبد الله بن واصل في كتاب الوحدان: إن زينب بنت شريط امرأة أنس بن مالك، ووهم، وإنما هو نبيط لا شريط.

.زينب الأسدية:

مكية، حديثها عند مجاهد عنها أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أبي مات وترك جارية فولدت غلامًا وإنا كنا نتهمها، فقال: ائتوني به فأتوه به فنظر إليه، فقال: أما الميراث فله وأما أنت فاحتجبي منه.

.زينب الأنصارية:

امرأة أبي مسعود الأنصاري. روى علقمة عن عبد الله أن زينب الأنصارية امرأة أبي مسعود وزينب الثقفية، أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسألانه عن النفقة على أزواجهما. الحديث. وهو أيضًا مذكور من حديث الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله عن زينب امرأة عبد الله، قالت: انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا امرأة من الأنصار حاجتها حاجتي اسمها زينب، فذكر الحديث في النفقة على أزواجهما وأيتام في حجورهما. فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم لكما أجران أجر الصدقة وأجر القرابة».

.زينب التميمية:

حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره أن يفضل الذكور من البنين على الإناث في العطية.

.باب السين:

.سبيعة بنت الحارث:

الأسلمية، وكانت امرأة سعد بن خولة، فتوفي عنها بمكة، فقال لها أبو السنابل بن بعكك: إن أجلك أربعة أشهر وعشر، وقد كانت وضعت بعد وفاة زوجها بليال قيل خمس وعشرون ليلة وقيل أقل من ذلك فلما قال لها أبو السنابل: ذلك أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال لها: «قد حللت فانكحي من شئت». وبعضهم يروي: «إذا أتاك من ترضين فتزوجي». روى عنها فقهاء أهل المدينة وفقهاء أهل الكوفة من التابعين حديثها هذا. وروى عنها عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة». وزعم العقيلي أن سبيعة التي روى عنها عبد الله بن عمر هي غير الأولى ولا يصح ذلك عندي.